عميد الرمثا...عبد الحليم سمارة

الرمثا صفحه - علي الشريف - لا يمكن لاحد ان يذكر اسم نادي الرمثا الا وكان قرينه معه عبد الحليم سمارة كما لا يمكن لاحد ان يذكر عبد الحليم الا اذا ذكر الرمثا بجانبه

هي قصة ازلية ابتدات في عام 1969 حين تسلم ابو الليث زمام الامور في نادي الرمثا فاجتهد حتى وضع النادي في مصاف الفرق الاقوى اردنيا عربيا اسيويا.

لا يمكن لاحد ان ينكر ان سمارة اضاع عمره في خدمة هذا النادي كما لا يمكن لاحد ان يتصور الغزلان بدون عبد الحليم ومع ذلك شكل تاريخه مفارقات عديده على امتداد 44 عام فمرة كان يحمل على الاكتاف وفي مرة كان المطلوب الاول لجماهير الرمثا الا انه في كل المرات بقي الرئيس صاحب الهيبة والخبرة وبقي صاحب الانجاز والاهم انه صاحب قرار لا يتراجع فيه

من ابرز صفاته قوة شخصيته وسلاطة لسانه ودهائه وابرز ما فيه تلك الطيبة التي يجهلها الكثيرون عنه واهم ما فيه انه صمام امان في نادي الرمثا ينزع فتيل أي انفجار

وصفوه بالدكتاتورية فكانت ديكتاتوريته اكثر ديمقراطية من ديمقراطيتهم ولما سالته عن ذلك قال لي لا اؤمن بالديمقراطية الرياضية لاني حين مارستها هبط النادي .

في هذا الموسم تحديدا عبد سمارة مارة يقود النادي نحو انجاز تاريخي ان نجح به فسيتخلد في سفر النادي فادارته عملت هذا الموسم كما لم تفعل من قبل فهي استعانت بخيرة اللاعبين وانفقت مئات الالوف ليس لشيء الا ليصنع الفرح في قلوب الجماهير 

دعوني اقول هرمنا جميعا... والعميد لا زال مشرقا فتيا له الصحة والسلامة والدعاء بطول العمر يبقى صاحب الاسم الكبير ورئيسا لنادي كبير تغضب منه الايام وتعود وترضى خاضعة بين يديه ويبقى ابو الليث العم والاخ والاب الروحي لكل محب للرمثا ويبقى السند الاول لكل غيور على الفريق كما يبقى صاحب الصدر الواسع الكبير 

تحية لابو الليث عمدة رؤساء اندية العالم واكثرهم اثارة واكثرهم خبرة واكثر حرصا على ناديه .

تحياتي عمي ابو الليث لك طول العمر وان شاء الله تكون 2015 سنة خير عليك وعلى الرمثا