الرمثا ما بين حالة تأهب وانكماش
الرمثا صفحة - تقرير عام - ما سيقال رأي شخصي
على مر السنين، نرى الرمثا تكبر وتعمر بالحب، وقد ربيناها كما نربي أبنائنا، بل وكانت لها الحصة الأكبر في الإهتمام، وعلى مر الزمن يكبر الحب، لكن ما يضير، هو انكماش الشباب، واتجاههم نحو اللا تدخل ، والهرب من المسؤولية الاجتماعية،
ترى أين الشباب؟، ونحن نعلم أن دورهم قد كان هو الاهم في الرمثا الحبيبة،
والآن لا نرى سوى وجوه، تتكرر، بل التصقت في أماكنها، ولا نعلم ما الذي يبغونه، بيد أن لم يهاجمهم أحد، لهم كل الاحترام، ولكن لا تقمعوا دور الشباب، ولا تجعلوهم في دائرة ضيقة، لا اهتمام فيهم،
أسعدنا، أن تقوم بعض المبادرات بتقديم الشباب للمجتمع، ولكن نعلم جيداً، أن نورهم سينطفئ بعد ما يرموا بعيدا من كل القطاعات، السيء بالأمر أن الكثير يظن نفسه مخلد، على كرسي الشهرة .
الانتخابات على الأبواب، والآن بدأت تظهر كل المصالح الشخصية، بخلسة أو بعلانية، وسيقتلع هذا الجيل حقة بكل قوة، إن لم تقفوا أنتم مع شبابنا، نحن سنضعكم فوق رؤوسنا، إن وقفتم إلى جانبنا، ولكن لا تقتلوا الحماس فينا، فلدينا ما نقدمه . . .

