في ذكرى وفاة العم الغالي أبو فايز عبدالعزيز بركات البشابشه
في ذكرى وفاة العم الغالي أبو فايز عبدالعزيز بركات البشابشه تتوه العبارات وتختفي معها الحروف لتنطق بلسان الاعتذار فتقول انها ما وجدت ما تستطيع به التعبير عن شعور خالج النفس ومحبة عظيمة وسعت الأرض بما رحبت ، عندها فقط أدركت أن مشاعري تحدثت وما كنت بشاعر ولكن قلمي قد نطق بما يشعر .
أعاتب الروح وأطالب العين بالنوم
والنفس غصت بهواجيس وأفكار
الفكر ســـارح والحزن دايـم الدوم
عفراق غالي ودع الأهــــل والدار
ابو فايز يا عـزوة من كـان مظلوم
إن جاه يطلب حاجتـه بالحق مقدار
الطيب طبعه وبسمته تشفي هموم
لا جارت الأيام على الضيق صبـَار
شيخ كريم يرتضي بالرزق مقسوم
يا زين ذكــراه وزين كل تذكـــار
فارق رفيقــه وكان القـدر محتــوم
ابو حسين وعــز من كتم لاسـرار
ابو حسين يا ريق العسل مختـــوم
ويا رفيق العمــر ونعـــم ما اختار
عام مضى والدمع بالعين ملـــزوم
لا جف ساعة ولا جفت معه لاخبار
اجر القلم ع قرطاس العمر مكتوم
والحبر سايل مع دمع العين ينهــار
الرضى موجود ومن مات مرحوم
وتظل نور العين فــوق كل الأنـــوار
اختم واصلي ع النبي المعصـــوم
سيد الخلـق محمــد النبي المختــار
من قلب محبين كثر وأنا منهم
فراس علي احمد البشابشه
.jpg)
