الرمثا تاريخ والأصاله..... نابليون ذيابات





تعتبر الرمثا من اهم المدن التي يعشقها اهلها... لها حب خاص في داخل النفس... كل شخص يحب مدينته ومسقط رأسه... لكن لو عملت مقارنة بين شعوب الارض على مدى حبهم وعشقهم لمدينتهم... لرأيت الرمثاوي اكثر حبا وعشقا لمدينته.....


لم يأتي هذا الحب من فراغ... بل انه حب فطري يولد في داخل الانسان.. حتى الشخص الذي تكون له اصول غير رمثاويه اذا ولد فيها وتركها يبقى يحن اليها.... كما يقولون الانسان ابن بيئته... وقد تجد هذا المصطلح مطبقا فعليا على ارض الواقع في الرمثا...... تتميز الرمثا بطبيعتها السهليه المنبسطة والسهل الواسع.... وارضها خصبة تدر الخيرات وتعطي ولا تمل من العطاء كونها كريمة في عطائها....هكذا هو الرمثاوي في طبعة او اصله الذي يولد علية طبعا مع الاختلاف عند البعض الذي ينجرف وينحرف عن هذه الفطرة لكن الطابع العام هو سهولة التعامل مع الشخص الرمثاوي ومدى فكره وافقه الواسع.... والكرم والسخاء والنخوه من شيمه.... والذي يعطي بلا مقابل.... كون ان طبيعة ارضه زرعت وجبلت فيه ..... عبر الازمان عرف الرمثاوي بكل شيء يمت للشجاعة والقوة والسخاء والكرم والاغاثة.... عرف بمقدرتة على صنع نفسه وتطوير ذاته دون الرجوع الى الغير.... ولا ننسى ان اكثر مدينة تعتمد على نفسها ولا تنتظر عطايا الحكومات هي الرمثا..... ويشهد التاريخ انهم من غزوا اوروبا في زمن كانت فيه بعض المجتمعات لا تعرف اسم القرية او المدينة المجاورة لها...


وعرف تراث الرمثاوي بأصالته ونقائه الذي يصور كل احداث الواقع الذي يعيشه او احداث القضايا القومية.... من اهازيج وقصائد اذا سمعتها... مباشرة تقول ان منبعها رمثاوي اصيل....
قد تكون اخذت صوره خاطئه عن الرمثاوي بسبب بعض من شوهو فيه واحدثوا فيه امرا منكرا.... لكن الاصل يبقى وكلنا نعرف اذا قابلنا شخص وسألنا من اين انت... عندما تقول رمثاوي ترى في عينيه نظرات الاعجاب والفخر والمحبه... انها حقيقة اخواني وليست مبالغة.... نعم حصل تشوية لبعض الحقائق والتصرفات لكنها لا تقاس ابدا بالمبدأ والاصل....
امنيتي ان نعيد الاصل والنقاء وان نتخلص من التشوه الذي حصل.... ونعيد المجد الاصيل لتراثنا وعادتنا وتعاملنا مع الغير.....


لكي تبقى النظره والفكرة الاصيلة عن الشخص الرمثاوي ولتبقى الرمثا هي منبع الاصاله والفخر والمجد والتراث.... مع احترامي الشديد لكل المجتمعات وليس تقليل من قيمتهم او تصغير... حاش لله.......
لكن اذا اردت ان تتعلم الرجوله الصحيه والنخوه والاصاله فيجب ان تصادق رمثاوي واذا اردت التراث الاصيل فإنه في الرمثا...


فلنزيل كل تشوه دخل الينا ونعيد الامور الى اصولها ونلمعها ونبرزها لتعود الى سيرتها الاولى....
اخواني انا لست عنصريا لكنها رمثانا احبها واعشقها واتغنى دائما في حبها وتاريخها ومجدها... فأرجوا ان تعذروني اذا زدت في مدحها فهي مدينة ليست ككل المدن.... انها ام اليتامى والمساكين..... انها الرمثا.... لله درك يارمثاء شامخة.... ياطيب حاضرها ياطيب ماضيها.....

شارك الموضوع


الرمثا صفحة جميع الحقوق محفوظة الرمثا صفحة 2014. تصميم وتطوير الرمثا صفحة ~

Scroll to top