عندما نقول الرمثا هواها غير.... للمبدع نابليون ذيابات
الرمثا صفحه - هي ليست مجرد كلمات او مقوله عابرة... انها واقع محسوس وملموس... فكل شخص يستنشق هواء الرمثا يشعر بالتغير ويشعر بالاختلاف بالمشاعر والاحاسيس... كأن الله جل وعلا خص الرمثا بهذه الميزه... فمجرد استنشاق هذا الهواء العذب... تتغلغل في داخلك احاسيس من الفخر والشجاعه والامل... تشعر ان طاقة هائله تتفجر في داخلك.... فإذا اردت هواء نقي صافي كله حب وكله مشاعر حنين فما لك الا هواء الرمثا....
لهذه الاسباب لن ندع احد يعكر علينا صفو ونقاء هذا الهواء... رساله وصلتني ان هيئة الطاقه الذرية مستمره في بناء مشروع المفاعل النووي... كون انها لمست صمت من اهالي الرمثا واعتبروا هذا الصمت موافقه ضمنيه منهم لبناء المشروع وطبعا خالد طوقان اقنع الديوان الملكي بهذه الموافقه الضمنية....
طبعا اهل الرمثا غير صامتون وان وجد بعض الصمت فإنه الهدوء الذي يسبق العاصفة... واذا كان بعظ السحيجة لهذه الفكره واصحاب العبي من اهل الرمثا يحابون هيئة الطاقة على اقامة هذا المشروع لاجل مصالحهم الشخصية... فإنني اقول ان اي شخص يروج لانشاء المفاعل من اهالي الرمثا هو فقط يمثل نفسة وكلمتة مردوره عليه ولا تمثل اهل الرمثا.....
لهذا يا هيئة الطاقة الذرية كوني واعية ومتيقنة ان اهل الرمثا ضد هذا المشروع جملة وتفصيلا.. ولن يقبلوا بأي شكل من الاشكال بإقامة هذه الكارثة على اراضيها.... والتي سوف تنعكس سلبا على حياة الانسان الرمثاوي لمخاطرها الجمة....
نحن الرماثنه نعتبر هذه البقعة من العالم هي قطعة من الجنة.. ونعمة انعم الله علينا بها... لهذا لن نسمح ان تدنس ارضها ويعكر نقاء هوائها واستقرار مناخها وجمال اجوائها... هي رمثانا ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا لن نسمح بطمسها او تشويهها....
هذا الامر ليس همي فقط انه هم كل رمثاوي حر شريف غيور على الرمثا وغيور على اهلها وقد يكون لساني وكلامي هو لسان وكلام الكثيرين الكثرين من ابناء الرمثا الذين لا يطيقون هذا المفاعل على ارضهم... والذي قد يهدم مدينة كاملة بكل مافيها..
حمى الله الرمثا وحمى اهلها الخيرين الطيبين... وابعد عنهم كل شر ومكروه.... لكي تبقى درة المدن وتبقى ام اليتامى والمساكين... الام الحاضنه لنا جميعا والتي لا نشعر بالدفئ والامان الا في احضانها.....
.jpg)
